عبارة عن ظاهرة عاطفية منتشرة بين الطلاب. تعبّر عن الخوف

من حدوث ضرر للتصوّر الذاتي في حالة الفشل في الامتحان. تتطور ظاهرة الخوف من بدايتها في المرحلة الابتدائيّة وصولًا إلى الجامعة. تشير الأبحاث أنّه ما بين 15% حتّى 25% من الطلاب يخوضون هذه التجربة بنسب مختلفة من الخوف. يمكن أن يتمّ التعبير عنها من خلال أعراض جسدية، توتّر، دقات قلب سريعة، تعرّق، صعوبة في التنفس والإغماء

. كذلك تكرار الأفكار المقلقة والتخوّف من الفشل في الامتحانات وعواقبها في المستقبل. يتضح من الأبحاث أنّ الضائقة العاطفية عند الطلاب يمكن أن تستمر على مدار الوقت، عند معرفة وجود امتحان، عند الاستعداد للامتحان، يوم الامتحان، في وقت الامتحان وحتى عند الانتظار للحصول على النتيجة. ترتبط ظاهرة الخوف من الامتحانات في الحصول على تحصيلات غير جيّدة في الامتحان حتى لو كانت معرفة الطلاب جيّدة.